يواجه طالب الجامعة اليوم تحديات تؤثر فى فكره ومشاعره وسلوكه ، وقد توجهه للتحلل من الضوابط التي يرتضيها المجتمع وترتضيها الجامعه ؛ ومن ثم يرتكب سلوكيات تتسبب فى سوء علاقته بالمجتمع ،أو تسهم فى تدني ثقته بنفسه، أو تؤدي الى ضعف فى دراسته، أو تسبب توترا فى علاقاته بأساتذته وزملائه ؛ فيكون عضوا ا مزعجا فى جامعته ومجتمعه .
أما فى حالة تحصينه باالأخلاقيات والتي يجب التحلي بها وتوعيته بالواجبات التي يجب أن يلتزم بها والحقوق التى يتمتع بها فى كافة تفاعلاته فى الحياه الجامعية، والقوانين التي تنطبق عليه ، فإنه يستطيع أن يواجه هذه التحديات باقتدار. وتنادي الاتجاهات المعاصره فى التعليم الجامعي بأن يكون الطالب عضوا ا مهما فى أسرة الجامعة، ا وأن يكون شريكا فعالا فى صناعة سمعتها وهيبتها فى المجتمع ؛لذا فإنها تنادي بأهمية وجود سمات للطالب المثالى فى الجامعة، وضرورة تحلى طالبها بها، ومحاسبتهم عليها.