عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه لشهر نوفمبر برئاسة الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وبحضور الأستاذ الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ الدكتور محمـد لُطيّف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والسادة رؤساء الجامعات، وقيادات وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ورؤساء الاتحادات الطلابية للجامعات ونوابهم الفائزين فى الانتخابات الطلابية، وذلك بمقر المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة يوم السبت الموافق 17 نوفمبر 2018.
فى بداية الاجتماع وجه أ.د. خالد عبد الغفار التهنئة لرؤساء الاتحادات الطلابية ونوابهم بالجامعات المصرية الفائزين فى انتخابات الاتحادات الطلابية للعام الجامعى 2018/2019، متمنيًا لهم التوفيق خلال الفترة المقبلة. كما وجه الوزير التهنئة للأستاذ الدكتور عادل السيد مبارك لتعيينه رئيسًا لجامعة المنوفية، والأستاذ الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن لتعيينه رئيسًا لجامعة المنيا. كما قدم سيادته التهنئة للسادة رؤساء الجامعات بمناسبة انتهاء الانتخابات الطلابية بنجاح، مؤكدًا على أهمية الدور المبذول في الإشراف على العملية الانتخابية، مشيدًا بدور رؤساء الجامعات في تنظيم فعاليات الاحتفال بالذكرى 45 لانتصارات أكتوبر، وكذلك دورهم في المشاركة في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.
وفي ضوء تكليفات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أثناء الاجتماع إلى أهمية دور الجامعات كمنبر لممارسة الحياة الثقافية والعلمية والبحثية والرياضية، وأنه لابد من أن يكون هناك تواصل مباشر بين رؤساء الاتحاد ونوابهم ورؤساء الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن الجامعات ساهمت بشكل كبير في توفير كل متطلبات نجاح العملية الانتخابية للطلاب هذا العام. وفي سياق متصل أعلن السيد وزير التعليم العالي عن مسابقة باسم المجلس الأعلى للجامعات لأفضل "رئيس اتحاد طلاب" و"نائب اتحاد طلاب" على مستوى جميع الجامعات المصرية، على أن تُعلن النتيجة نهاية العام الجامعي؛ لتكريم الحاصلين على المركز الأول والثاني والثالث على غرار مسابقة أفضل جامعة.
كما طالب السيد الوزير رؤساء الجامعات بالتنسيق مع د. طايع عبد اللطيف مستشار الوزير للأنشطة الطلابية لتنظيم يوم رياضي لجميع الجامعات المصرية، وكذلك تنظيم يوم لصيانة المرافق الجامعية. كما أكد سيادته على ضرورة أن يكون لرؤساء الاتحادات الطلابية دورًا فعالًا فى اتخاذ القرارات فيما يخص العملية التعليمية والأنشطة الرياضية والثقافية والفنية وغيرها مؤكداً أنهم ونوابهم هم همزة الوصل بين الطلاب والإدارات الجامعية، وأنه سيلتقي بهم بصفة دورية ، موضحًا أن هدف الاتحادات الطلابية هو ممارسة الطلاب لحقهم المشروع داخل الجامعات.
وتنفيذًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية بشأن إطلاق برنامج لتحفيز المتميزين فى مجاليّ الصحة والتعليم العالي على مستوى الجمهورية لتكريمهم وإبراز النماذج الإيجابية، استعرض الأستاذ الدكتور حسام عبد الغفار- الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات لشئون المستشفيات الجامعية- تقريراً حول تكلفة تجهيزات المستشفيات الجامعية النموذجية. وقد وافق المجلس على تقديم مكافأة مالية شهرية وشهادات تقدير لأفضل مستشفى جامعى من حيث نسبة المشاركة فى القضاء على قوائم الانتظار، وقلة عدد الشكاوى الواردة من المرضى والعاملين، وعدد العمليات ذات المهارة، والتميز فى تدريب الأطباء والطلاب، هذا فضلاً عن تقديم مكافأة مالية وشهادات تقدير لأفضل طبيب وصيدلي وممرض وفني، والذين سيتم اختيارهم وفقًا للعديد من المعايير أهمها: الالتزام بمواعيد العمل وأداء الأعمال الموكلة إليه، وحُسن معاملة المرضى والمترددين على المستشفيات، والقدرة على العمل الجماعي.
أكد السيد الوزير على ضرورة حضور رؤساء وأمناء لجان القطاعات في اجتماعات المجلس الأعلى للجامعات المقبلة للتواصل مع رؤساء الجامعات وعرض خطط التطوير، وكذلك التواصل مع المجلس الأعلى للجامعات للحصول على إحصائيات توضح أعداد وبيانات أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعات المصرية لاتخاذ القرارات الملائمة بشأن إنشاء كليات وبرامج جديدة بالجامعات المختلفة.
ومن جانبه أشار الأستاذ الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن بنك المعرفة المصري قد تعاقد مع شركة "برسون" بهدف تطبيق نظام إدارة التعليم، والتصحيح الإلكتروني لطلاب المدارس مقترحًا تطبيق هذا النظام في جميع الجامعات المصرية.
علاوة على ما سبق، فقد وافق المجلس على قيام أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا عقد ورشتى عمل لمديرى مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا TICO فى الجامعات والمراكز البحثية تحت عنوان "أوجه تشجيع ونقل التكنولوجيا من أجل تعزيز بيئة الأعمال فى مصر"، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر الجاري. كما وافق المجلس أيضاً على زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة من جامعة الإسكندرية لطلاب الدراسات العليا لدول حوض النيل من 35 إلى 50 منحة دراسية سنوياً.