استقبل الأستاذ الدكتور/خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور/محـمد لُطيّف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات السيدة/هايدرون تمبل مفوضة الحكومة الألمانية لشئون السياسات الثقافية والتعليمية والبحث العلمي بوزارة الخارجية الألمانية، والسفير/يوليوس جيورج لُوي سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، وذلك بمقر المجلس الأعلى للجامعات يوم الأحد الموافق 29 سبتمبر 2018.
بدأ اللقاء بترحيب الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات بالوفد الألماني ثم قدم عرضاً تفصيلياً عن نشأة المجلس ومهامه ورؤيته، كما أعرب في نهاية كلمته عن سعادته بالشراكة المصرية الألمانية في مجال التعليم، مؤكداً أنها تجربة ناجحة وأن الجانب المصري يتطلع للمزيد من التعاون في المستقبل، ثم أعطى الكلمة للأستاذ الدكتور محمـد عثمان الخشت-رئيس جامعة القاهرة- الذي أبدى إعجابه بالحضارة الألمانية والمدرسة الألمانية في التفكير التي تحترم العقلية الناقدة والانفتاح على الثقافات الأخرى وقدم عرضاً عن جامعة القاهرة وتجارب التعاون الجامعة مع المؤسسات الأكاديمية الألمانية.
تبع كلمة الخشت عرضاً من الأستاذ الدكتور أيمن الخطيب-نائب رئيس جامعة القاهرة- عن نشاطات الجامعة والمستشفيات الجامعية والحرم الجامعي الجديد بالشيخ زايد، ثم استعرض بعض النماذج البارزة من خريجي جامعة القاهرة، موضحاً أن ثلاثة مصريين حاصلين على نوبل هم من خريجي جامعة القاهرة. استعرض الخطيب أيضاً بعض المعلومات عن الحرم الجامعي الجديد لجامعة القاهرة بمدينة الشيخ زايد.
أعقب ذلك كلمة من الأستاذ الدكتور عبدالوهاب عزت- رئيس جامعة عين شمس- موضحاً التاريخ العريق للجامعة وقسم اللغة الألمانية على وجه التحديد، تلاه عرضاً للدكتورة مروة عبداللطيف - مدرس بقسم التخطيط والتصميم العمراني ومنسق برنامج العمران المتكامل والتصميم المستدام IUSDبجامعة عين شمس- حيث أوضحت أهمية البرنامج الذي يأتي بالتعاون مع جامعة شتوتجارت والهيئة الألمانية للتبادل العلميDAAD إلى جانب توفير تبادل طلّابي بين لإيفاد الطلاب المصريين بالجامعات الألمانية لفصل دراسي واحد على الأقل خلال مدة الدراسة بالبرنامج. كما ألقى الأستاذ الدكتور ماجد نجم –رئيس جامعة حلوان- كلمة أثناء اللقاء حيث استعرض بعض نماذج الشراكة الناجحة بين الجامعة وبعض الجامعات الألمانية مثل برنامج INEMA.
وأثناء كلمتها، عبرت السيدة هايدرون تمبل عن بالغ سعادتها بهذا اللقاء الذي يدل على أهمية الشراكة المصرية الألمانية في مجال التعليم، كما تحدثت عن أن ظهور أنماط مثل التعليم عن بُعد والتعليم المدمج يساعد في مواجهة التحديات التي قد يقابلها الطلاب في العديد من دول العالم، مؤكدة أن مصر دائماً شريك جيد على كافة الأصعدة ودعت إلى التفكير في المزيد من أنماط التعاون في هذا الصدد. اختتم السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي اللقاء بالتأكيد على أهمية التعاون المصري الألماني في مجال التعليم مُعرباً عن تطلعه للمزيد من التعاون والتبادل العلمي في المستقبل لإثراء التجربة.